هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع النظريه الكلاسيكيه للتحليل النفسى 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ranse
مُنشد أنشوده السلام
مُنشد أنشوده السلام
ranse


عدد الرسائل : 313
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

تابع النظريه الكلاسيكيه للتحليل النفسى 3 Empty
مُساهمةموضوع: تابع النظريه الكلاسيكيه للتحليل النفسى 3   تابع النظريه الكلاسيكيه للتحليل النفسى 3 Emptyالثلاثاء فبراير 12, 2008 6:57 am

..
و يذكر (الشناوى -1989) عن طريق الشخصية ان فرويد قدم مفهومين أساسين فى نظريته للشخصية :-
المفهوم الاول :- هو مفهوم الغرائز .
المفهوم الثانى :- هو الشعور مقابل اللاشعور .
1- الغرائز :- حيث يرى فرويد أن الطاقة النفسية لا تختلف عن الطاقة البدنية و أن كلا منهما يمكن أن يتحول الى الصورة الاخرى ،و الغرئز عند فرويد تكون الطاقة النفسية ، و هى تمثل تحويل الطاقة البدنية الى طاقة نفسية ، و البشر شأنهم عند فرويد شان باقى المخلوقات ، يسعون بإستمرار الى اللذة و الى تجنب الألم و عندما تشبع حاجات البدن فإن الفرد يشعر باللذة أما إذا كانت هناك حاجة أو أكثر غير مشبعة فإن الفرد يعايش الضيق ،و و يرى فرويد ان الدافع الرئيسى لدى البشر هو أن يصل الى الحالة المستقرة التى يعايشها الفرد عندما تكون حاجته الببيوبوجية مشبعة ،و يحدد فرويد 4 خصائص للغريزة و هى :-1- لها مصدر :يتمثل فى توتر بدنى بشكل ما .
2- هدف : - ازالة هذا التوتر بإعادة تكوين توازن داخلى .
3- موضوع : -تلك الخبرات او الموضوعات التى تخفض او تزيل التوتر .
4- قوة الدافع و التى تتعدد بمقدار التوتر البدنى .
إن الغرائز تحفز السلوك و توجهه و يكون هدفها هو اتباع الحاجات المشتقة من الغرائز و تولد الحاجات التوتر و يتبعه السلوك الى خفض التوتر ،وهذا التوتر أمر غير سار أما خفض التوتر فإنه يبعث على السرور (اللذة) و مفهوم الحاجة هو قاعدة اللذة أى محاولة الابقاء على الاستثارة فى مستوى منخفض بقدر الامكان ، و قد تحدث فرويد عبر كتاباته بشكل مسهب عن غريزة الجنس ، و التى بقيت لما أسماه فيما بعد غرائز الموت .
2- الشعور واللاشعور :- يرى فرويد ان جانباً من حياة الفرد يقع خارج نطاق وعيه وهو ما أطلق عليه اللاشعور . والذى يؤثر من وجهة نظره على الخبره والسلوك ، ويشمل على بعض المواد والخبرات التى لا تتاح للشعور . بينما يصبح البعض ضمن الشعور والمواد التى لا يسمح لها بالخروج الى حيز الشعور هى مواد إنفصلت على التفكير الشعورى إما بعدم السماح لها بالدخول اصلاً الى الشعور ، او عن طريق كبتها من الشعور . اما الجزء من اللاشعور الذى يسمح له بالدخول إلى الشعور فإنه يطلق عليه ما قبل الشعور أو تحت الشعور .
-و مفهوم الشعور : هو عبارة عن حالة الوعى المتصلة بالعالم الخارجى ،و كذلك الداخلى فى اللحظة الحاضرة ، و قد عبر فرويد فى نظرية التحليل النفسى عن ذلك بأنه جزء سطحى من أجزاء الجهاز النفسى .
و ما قبل الشعور : حيث أشار فرودي الى ذلك على انه كل ما يحتوى على ما هو كامن و ليس موجوداً فى منطقة الشعور ، و لكن يسهل على الفرد عملية استدعاء ذلك الى الشعور ، مثل المعارف و الذكريات و الكلام ، و فرويد قد ساهم بشكل واسع فى مفهوم اللاشعور و كذلك مستويات الشعور حيث يعتبر المفتاح لفهم السلوك و المشاكل الشخصية ،و الشعور لا يمكن أن يدرس مباشرة حيث أنه يستنتج من السلوك و المشاهد الاكلينيكية و قد اشترط ما يلى لفهم اللاشعور و هى:-
1- الأحلام : حيث أنها تعتبر الرموز المختلفة للحاجات اللاشعورية و الرغبات و التعارض
2-فلتات اللسان .
3- مرحلة الدخول الى التنويم المغناطيسى .
4- المواد الناتجة من التداعى الحر .
5-المواد الناتجة من أسلوب الاسقاط .
و يعتبر الشعور بالنسبة الى فرويد شريحة رقيقة من العقل و اعتقد فرويد بأن الوظيفة النفسية وجدت خارج مجال الادراك .
و هدف طريقة العلاج بالتحليل النفسى هو جعل الدوافع اللاشعورية شعورية ، و عملية اللاشعور هى بمثابة الجذور الى كل الاشكال أو الاعراض العصابية التى تبدو فى السلوك ، و على هذا فالعلاج يبنى على كشف معنى هذه الاعراض و الاسباب و الحاجات التى حجبت ، حيث أنها تتعارض مع جعل الفرد متمتعاً بصحة نفسية .
مراحل تكوين الشخصية عند الطفل :-
قدمت نظرية التحليل النفسى مساهمات كبيرة فى تعريفنا على المراحل الأولى من حياة الطفل ، فمنها التصور الكامل للحالة الاجتماعية و الجنسية للفرد فى نمو الطفولة حتى الرجولة ، حيث تعتبر ذات شان كبير فى عمل المرشد النفسى .
و فهم التحليل النفسى هو أساس لفهم المرشد النفسى للعميل و العمل معه بعمق اكثر و بصورة عامة فهناك مشاكل مهمة تعترض الفرد و الجماعة و هى :-
1-عدم الثقة بالنفس و الآخرين .
2-عدم القدرة على الاعتراف أو التعبير عن شعور العداء أو الغضب أو الاحترام أو الكره ،و انكار القوة الفردية أو تشخيص النقص فى الشعور بالاسقاطية .
3- عدم قدرة الفرد على قبول الشعور الجنسى أو على أنه مميز سواء أنه ذكر أو أنثى أو بالأحرى الخوف من الجنس و بموجب نظرية التحليل النفسى فإن هذه المشكلات الثلاث من النمو الشخصى و الاجتماعى ، هى أمور قد ثبتت ورسخت جذورها فى السنوات الخمس الاخيرة من حياة الفرد و فيما بعد فإن كل شخصية سوف تتأثر بذلك بشكل واسع و كبير جداً.
1- المرحلة الفمية :- و تشمل الشهور الأولى من عمر الطفل حيث يعتبر فرويد الفم مصدراً للحصول على اللذة الجنسية و مصدراً للحصول على الطعام و الشراب ،و منذ الولادة تتركز الفاعلية السيكولوجية حول الفم و يقول فرويد أن المص يسبب اللذة الجنسية و بواسطته يحصل الطفل على الطعام ،و خلا ل هذه المرحلة يرى فرويد بأن علاقات عاطفية و روابط إنفعالية تنشأ عند الطفل .
و فى نهاية المرحلة الأولى يظهر على الطفل مع ظهور الأسنان لذة عض الثدى و لذة تفريغ الفضلات و تبدأ من عمر (1-2 سنة ) و يصف فرويد هذه المرحلة بالسادية ، و يظهر الطفل فى هذه المرحلة ميلاً للسيطرة الى جانب ميله للهدم و التخريب مثل سلوك الضرب و التمزيق و إحداث ضجيج فيما بعد ، إذ يتحول اهتمام الأم و إنتباهها الكلى عنه فتنمو الغيرة و العدوانية لديه .
2- المرحلة الشرجية :- و تبدأ فى سن (2-3)سنوات ، و بعد أن يكبر الطفل قليلاً تطلب منه أمه ضبط نفسه و التحكم فى إخراج فضلاه ،و يكون همه الأكبر فى هذه المرحلة القضية ، و يشعر الطفل بلذة و راحة عندما يخرج فضلاته و تتصف هذه المرحلة بالصراع حيث ينشأ بين الطفل و أمه على مسألة الإخراج .
3- مرحلة الأوديب تبدأ فى سن (3-4)سنوات ففى هذه المرحلة يرى فرويد أن الطفل تتنازعه نزعتان :-
نزعة العدوان نحو أمه و نزعته بلاحتفاظ بحبها ،و ينظر الطفل لوالده كخصم ؛لأنه يستأثر بحب أمه و هو فى نفس الوقت موضع احترام و تقدير و يخشى ان يفقد رجولته الأمر الذى يجعله يلتصق بأمه و ينقاد لها و يقف موقف المحامى عنها .
أما البنت فتتجه نحو أبيها من حيث هو يمثل الجنس الآخر الذى سوف تتجه إليه عند اكتمال أنوثتها ،و تقف موقفاً عدائياً من أمها و تسمى هذه بعقدة إلكترا عند الاناث ،و عقدة أوديب عند الذكور .
و فى هذه الحالة يبدأ الطفل فى التفريق بين الجنسين و يعرف بأنه ذكر و هى أنها أنثى ، و أنه أب صغير و هى أم صغيرة .
و يتضح مما سبق أنه فى هذه المرحلة تصبح الاعضاء التناسلية هى المناطق الشبقية المولدة للذة و تتميز هذه المرحلة بالتخييلات الطفلية الجنسية .(منال عاشور .مدخل التحليل النفسى .2005)
4- مرحلة الكمون :- تبدأ من سن (6-12)سنوات، و فى هذه المرحلة يبدأ كل من البنت و الولد فى التحرر من سلطة الأب ، و يدخلان فى طور الكمون ليتأنف نموها فى سن المراهقة حيث تتحرر قيودهما الجنسية ، و تتجه غريزة الجنسالى موضوعها لتلبية غرضها الذى كان كامناً ، و ظهر دفعة واحدة على شكل غريزة جنسية و فى هذه المرحلة يبدأ اهتمام الطفل بالعالم الخارجى و ينصرف فهمه الى الناحية العقلية و الى اكتساب المعارف و الخبرات .
5- مرحلة النضج و الرشد : -و فى هذه المرحلة يعود الليبدو ليستأنف نشاطه و عندئذ ينفصل المراهق عن الصلات الداخلية بالوالدين ، و ينقل حبه من أمه و أبيه لشخص آخر و هنا تلتحم الجنسية بالتناسلية ، و يرى فرويد بأنه إذا لم يتم تطور شخصية الطفل فى هذه المراحل فلا بد إذن من وجود خلل يظهر على شكل نكوص أو تثبيت عند الطفل .
إن الفكرة الأساية فى نظرية فرويد عن التطور الجنسى تتمثل فى أن تطور الإنسان يتطلب ضموراص و زوال النبضات العصبية التى تظهر فى مرحلة الطفولة التى تمتاز بعدم وضوحها ، و الأشخاص الناضجون يستمرون فى مقاومة هذه النبضات التى تظهر كما قلنا فى مرحلة الطفولة و تحث على الابتعاد عن المجتمع ز
و هنا أشار فرويد بأن الظواهر الشائعة فى محاولة التقليل من هذه العادات غير المرغوب فيها فى مرحلة الطفولة ، و كانت هذه الظواهر هى الهستيريا و لإنشغال فرويد مع هذه الطواهر الهستيرية ، اوضح العلاقة التى اكتشفها بين المادة الجنسية و الظواهر الهستيرية حيث كان يعتقد فرويد أن الاغراء فى مرحلة الطفولة أو الصدمة الجنسية هى السبب فى ظهور الظواهر الهستيرية ، و يقترح فرويد أن الذكريات هى بمثابة المنبع لهذه الظواهر الهستيرية .
[/[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع النظريه الكلاسيكيه للتحليل النفسى 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع النظريه الكلاسيكيه للتحليل النفسى 4
» تابع النظريه الكلاسيكيه للتحليل النفسى 2
» نظريه التحليل النفسى الكلاسيكيه 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقسام :: القسم العلمي التكنولوجي :: فرع الأبحاث العلمية-
انتقل الى: