كان السؤال يراودنى منذ البداية ...منذ بداية الاشياء فقد كان السكون و الصمت هما المنقذان او ربما المؤلمان ...هذا الصمت لم يعد يدق الجدران يحطمها يحرق رايات الحلم و يبدد ألوية العمر و ها أنا
اليوم فى شيخوختى أسأل يا من رآنى يوماً فى الارض أو فى الحلم ...يا من عرفتونى مرة
يستدير الجميع ...يعطونى الظهور و يسدون الآذان فقد ذهبت لطى النسيان ...لم يعد وجودى معهم إلا
كالشبح الثقيل الذى يؤرق نومهم ...فقد انتهى كل شيء لم تعد هناك فائدة فالعمر قد مر ...مضى كاكابوس
المرعب ليتركنى وحدى هنا مع نيميا ننتحب حظنا و نسأل سؤالنا الذى أثارنا منذ البداية ...نسأل الجميع
متى النهاية ؟