ولد الكابتن محمد أحمد حسن سلامة و الشهير ب إينو فى 30 أغسطس 1958 فى مدينة حلوان حيث الهدوء و نقاء الجو الذى جعله يمارس رياضته المفضلة كرة القدم ،لم يكن إينو من أسرة محبة للكرة أو مشجعة لها و إنما كانت أسرته تضغط عليه ليبتعد عنها ،و كانت النظرة السائدة فى هذا الوقت للاعبى الكرة على انهم من الفاشلين و المستهترين بالدراسة .
و بالغم من ذلك فقد كان اصراره القوى على ممارستها حيث لعب فى الشارع و و فى مدرسته اختاره الكشاف فى دورى المدارس ليلعب فى نادى التصنيع فى عام 1972 تحت سن 12 سنة و بذلك كان أول من غامر بلعب الكرة فى عائلته فقد كان والده لاعب مصارعة و أخوه الصغير لاعب ملاكمة .
مثل إينو مصر فى منتخب الناشئين ، و تم تصعيده للدورى الثانى ،عام 1979 تم اختياره ليلعب فى النادى المصرى كلاعب محترف و تدرج الى ان وصل الى كابتن مصر ، حصل على العديد من النياشين ، كما حصل على كأس الامم الافريقية لعام 1986،و كأس العالم العسكرى فى نفس العام ،و دورة البحر المتوسط عام 1983فى المغرب، مثل دورى مصر فى المحافل الدولية من عام 1980 حتى عام 1988 ،و كانت بالنسبة له فترة عظيمة ،
حصل الكابتن اينو على بكالوريوس التجارة و بعدما انهى لعبه اراد ان يكون مدرباً محترفاً فحصل على 16 دورة تدريبية ما بين دورات أساسية و متقدمة و خارجية فى ألمانيا و رومانيا و أصبح يحمل كارنيه نقابى بأنه مدرب محترف و هو الآن مدير فنى لفريق دمياط ،و رغم كل ما وصل إليه الا انه لم يشعر باالاكتفاء ،فطموحاته ليس لها حدود ، و بالرغم من ان الكرة ابعدته عن ممارسة اشياء كثيرة كان يحبها فقد حرمته من الجلوس مع اصحابه و السهر و كان له برنامج معين للغذاء لا يستطيع تجاوزه الا انه كان و لا يزال عاشقاً لها و هى التى عمقت لديه الروح الطيبة و زرعت فى قلبه الهدوء و السكينة و هو يقول عن الرياضة انها لغة السلام و الوئام بين الشعوب.
و لما كان اينو عاشقاً للكرة بهذا الشكل فقد صار ابنه معتز مثله و حذا حزوه إذ كان يذهب معه فى أوقات التدريب و يتابع أخباره لحظة بلحظة و بظهور الموهبة لديه فقد ساعده والده على انعاشها و تنميتها و ها هو الآن من مشاهير الكرة .
اما أخته منار بالفرقة الثالثة بالكلية فليس لها ميول رياضية و يتمنى لها والدها النجاح فى حياتها ،كما يتمنى لمعتز ان يكمل مسيرته و يحترف لعب الكرة و يحقق ما لم يستطع هو تحقيقه ليحظى بمستقبل باهر .