-فى عام 1896 أعد المؤلف اليونانى سبيروسمارس نشيداً خاصاً لإفتتاح اتفالات الاوليمبياد الاول المعاصر ،و قد أقر رسمياً كنشيد أوليمبى عام 1957 و هو مأخوذ من أشعار الشاعر الوطنى اليونانى ياماس .
أشعلت الشعلة الاوليمبية رسمياً فى اوليمبيا و عرفت لأول مرة فى العصر الحديث عام 1928 و تم اشعالها فى امستردام بهولندا عند مدخل الاستاد الرئيسى طوال فترة الدورة الاوليمبية التاسعة و صارت الشعلة تتناوب مع العداؤون الذين تزايدت ؟أعدادهم دورة بعد دورة و فى برشلونة تم إيقادها لأول مرة بالغاز الطبيعى على يد انطونيو روبللو صاحب شرف اطلاق سهم اشعال النار الى الشعلة بارتفاع واحد و عشرين مترا .
فى فترة استقبال الدورة الاوليمبية الخامسة و العشرون أجرت مجلة التايم الامريكية مسابقة كبرى لتصميم شعار اوليمبيى يمزج بين العالم الذى نعيش فيه و بين الاوليمبياد الذى يدعو للسلام ، فاز الشعار الذى يمثل حمامة تمسك بغصن الزيتون ،و ترتدى حذاء رياضى فى قدميها كأن الرياضة هى وسيلتنا المتاحة حالياً من أجل السلام و الرفاهية فى العالم .
تضم الآن الالعاب الاوليمبية مايقرب من 30 لعبة معتمدة فى الدورات الاوليمبية منها الهوكى و البيسبول ، جمباز ايقاعى ، المصارعة،السباحة ، و للأسف لم تعد الالعاب الاوليمبية تقتصر على الهواة مثلما قرر دى كوبيرتين بسبب تدخل الحكومات التى أصبحت تعد لاعبيها و تحفزهم بالمال فأصبحت للمحترفين ، كما دخل اللاعبين الصغار اللذين نالو قسطاً من التدريب الوافى و أصبح هناك ما يعرف بتعاطى المنشطات من أجل الصمود أمام تلك المنافسات القوية ،و هذا محرم قانوناً كما يؤثر بدوره على صحة اللاعبين فيما بعد ، فى عام 1988 جرد عشرة لاعبين من ميدالياتهم بسب تعاطى هذه المنشطات ،فلم تعد روح المنافسة الشريفة تجرى فى عروقهم و انما اصبحت المادة فقط هى المسيطرة على عقلهم و الشهرة