تقاسيم على العود نقلتها لكم من اشعار سيد حجاب
النبى داود ...عاشق إنسان
داير سواح فى البرية
صوته ع الريح البرية معقود مفرود
بيرتل مزاميره الربانية
من حزن غناه لان الجلمود
و الطير غنا وياه بألف لسان
الغنوة العطشانة
فى اريحا و البصرة و خراسان
2
لو كان العود انسان
كان يبقى صبية ملفوفة
(عايشة ف قصور بنور
مسقوفة بنقوش الكوفة)
و السور مرجان جنة عدنان
تغسل شعرها بالمسك و تسهر تحلم
بالشاطر سيد الفرسان
جاى مغطى لى بحور و جسور
فى عيونه الجنةو ف ايده خاتم سليمان
و بيهدى لها قلبه المسحور
3
إن كان العود زهرة
يبقى زهرة الياسمين
بكر .....و طاهرة
زى دموع العاشقين
و إن كان شجرة
يبقى شجراية تين
تحضن طيرة مهاجرة
و تضلل ع الماشين
و إن كان قصر بعمدان
يبقى ف أحلى البلدان
بغداد الخلفا ف أزهى عصر
أو مصر
و إن كان مش أكتر من بيت
يبقى بيتى يوم ما حبيت
حاره ف حلب
شوفى....
طربوش معووج
على راس صهبجى متسلطن متكيف ممزوج
شباك ..قلة ...فلة...ضلة
لمة ...شلة
حسها متوحد سوا منسوج
بتنادى بالحس النادى
...لشادى الألحان