size=12]إن فكرة آلة الزمن شغلت بال العديد من الأفراد اللذين صارو يتخيلوا وجودها فى زمن غابر و يقول البعض بأن الفراعنة القدماء توصلو الى هذا الاختراع الذى يمكننا من السفر عبر الزمن حيث شئنا و لكن هل هذه الفرضية سليمة ام انها محرفة هذا ما يوضحه لنا عالم الفيزياء ميتشيو كاكو مؤسس نظرية الاوتار الفائقة فى حواره الذى
أدلاه عند نزوله مصر فى بدايات صيف 2005 و نشرت الحوار كاملاً مجلة العربى و قد تحدث كاكو عن هذه الفرضية كإحدى فرضيات نظرية آينشتين النسبية العامة و التى تشبه الزمن بأنه كالنهر يسرع للأمام و قد يتباطأ فى حركته إذا صادف نجماً أو كوكباً فى مساره ، كما أنه يمكن لنهر الزمن ان يتفرع لفرعين مختلفين تماماً كنهر النيل الذى ينقسم عند الدلتا ، يمكن نظرياً السفر فى الزمان عبر ما يعرف ب آلة الزمن بشرط توافر كمية من الطاقة تبلغ (10)19 بليون إلكترون فولت و هذا القدر من الطاقة حالياً لا يمكن الحصول عليه .
عندما نسافر عبر الزمن و ينقسم نهر الزمن الى فرعين قد يتخيل البعض بامكانية مشاهدة والده او جده و لكن هذا غير صحيح فقد تجد فرداً يشبه أباك هناك و ربما يحمل نفس الجينات و لكنه تبعاً لنظرية الكم ليس اباك إذ يحمل موجة وظيفية مختلفة كما انه سيكون أباً يسكن كوناً آخر نظراً لتغير مسار الزمن .