أنا أحمد حسن أو كما يلقبوننى بالفار وفى المنتدى آمل أن القب بدامع الكمات
لا أبالى
لا أبالى إن كتبت الشعر مره ثم مت
لا أعانى إن أمرنى الدهر أصمت وتكلمت
فمازال فى قلمى كرامه
ليست عند أصحاب الإراده
ولا يزال لسانى يطلق عليهم سهامه
يطلق على من أراده
لا أبالى ولن أعانى إن أردت الحب كأساً
ثم سكبته
لن أدور الدنيا بحثاً عن من أحبه
قد مللت الإنتظار
قد أتانى الإنهيار
رحت أصرخ أين النهار
أقذف اللهب على القمر
ليهرب ويأتى النهار
ثم عدت لبيتى بعد أن هدنى الصراخ
وأسأل ما الإنتصار
هل أكون قد إنتصرت إذا سقط أحد الثوار
أم إذا سقط من يحمل فى يده سيجار
أم أكون قد أإنتصرت إذا سقطت أمام الأنظار
أم أصمت حين ينفع الكلام وأسكت إذا الركب سار
هل أنادى يا غلام إظهر هنا فى المدار
وآتى بنصر من عندك وأبكى ليلاً ونهار
أم أدعو الله أن يأخذ كل عنيد جبار
هل وهل أسأل نفسى دون جواب _بإختصار_
قد جننت أو جن القلم من فرط الأسئله
والإجابة فى الإنتظار