إنها أول مره أكتب هذا النوع أرجو أن تقرؤها بتمعن وتعطونى رأيكم
شكرا
فقط هنا
فى هذا اليوم البارد تحسب الليل يمر بطيئاً هنا ..... فقط هنا
كنت أتمنى ان أكون أحلم ولم يحدث شئ من هذا لكن تلك الأشلاء حولى وملمسها اللزج ورائحة الدماء تثبت لى أننى واع مئه بالمئه ، ليتنى لم أقنعهم بتلك الرحله ، ليتنى آثرت الصمت حين خطرت فى بالى تلك التفهات " ما رأيكم ان نذهب إلى المنطقه المعزوله ؟ " ياله من رأى سخيف ، الكل يعرف أن تلك المنطقه مملوكه للحكومة ، كانت مجرد غابات أخذتها الدوله ووضعت حولها سور كبير ، والآن أنا واثق من أنهم يجرون بها تجارب ، ويالها من تجارب جئنا إلى هنا فى تحد لبعضنا البعض لنثبت أن التخييم ممكن فى تلك المنطقه يوم واحد قلب حياتنا راءساً على عقب فى هذه المنطقه هنا ......فقط هنا
كان الجو صحواً والمنطقه خاليه إلا من ذلك السور العالى المكتوب عليه ممنوع الإقتراب ، كنا أتينا بسلم وتسلقنا السور ثم رفعنا السلم للجهة الأخرى مازالت كما هى منطقة غابات "الا تعرفون لماذا أخذت الدولة تلك الأرض؟ " هذا انا مرة أخرى اسف قلت كلمه متتقالشول أن أكون ذكياً " يقولون أنهم يجرون التجارب على حيوانات الغابه " ما رأيته لم يكن يشبه حيوانات الغابه كان بعيداً كل البعد عن أى حيوان إن أمامها يصبح الأسد مستأنساً ، أشعر بهم يقتربون منى ويحيطون بى لن يصمد عقلى كثيراً لكن النهاية قادمه لا محالة هنا ..... فقط هنا.
كيف بدأ هذا الأمر ؟ لا أدرى كل شيء كان عاديا ركضنا داخل الغابات ونصبنا خيامنا وسط الأشجار وبدأنا نصنع النار ونرقص ونغنى "سنغادر غداً فأنا لا أحب هذا المكان " آسف يا خالد إننى آسف جداً لقد أقحمتكم جميعاً فى هذه الورطة التى أودت بحياتكم رأسه مازالت تنظر لى لقد حاولت دفنهم لكن ارض الكهف صلبة ، لماذا لم تقتلنى حتى الآن إنها لم تأكل من إصدقائى إلا العظم ولكن لإخراجه كانت تقطعم أشلاء مبعثره لقد إستغرقت ساعتان لألملم أشلائهم قبل ان تعود تلك الوحوش خالد الوحيد الذى إحتفظ برأسه سليماً طبعاً دون الجسم ياله من محظوظ يا إلهى مازلت أحتفظ بروح الدعابه ربما تنفعنى ربما يميتهم عظمى من الضحك لكن وقت الضحك إنتهى هنا .... فقط هنا
لم تكن تلك الوحوش تصدر أصواتاً لذا لم نشك فى وجود شيء كل هذه المدة ولكن لماذا ؟ لماذا توضع تلك الوحوش هنا هل كانت تجربة وخرجت عن السيطره ؟ لقد رأيت أشلاء أناس غريبه وبالطو أبيض أعتقد أنه يخص عالماً ما لكن لماذا إذن لم يقتلوها ربما هى لا تموت ، لا أدرى كل ما أتذكره أننى كنت أبحث عن خشب للإضاءة فقد حل الليل والخشب قارب على النفاذ أنا وعمرو ورأينا ذلك الغزال كان ميتاً وكان خالٍ من العظام "هل هناك احد هنا " ، " أتعتقد ذلك ... فلنخبر البقية " "حسناً يا عمرو " عدنا لنجد المكان مدمراً ولم نجد احد من أصدقاءنا ، فجأة سقط من الأشجار شيء غريب ، قدم بشرية ، نظرنا لأعلى لم نجد شيئاً إقترب عمرو من القدم وأمسكها وفى لحظة خرجت أربع أيادٍ تشبه اليد بشرية لكن كانت سميكه وضخمة لدرجة أنها قبضت على صدر عمرو السمين كله ونهاسف قلت كلمه متتقالشت تلك الأيادى تشبه الأصابع ولكن أطرافها كأطراف الكابوريا حاول عمرو ان يتلصص منها وحاولت ان أمسك به ولكن فجأة وجدت الدم يخرج من فمه وتقسمه الأيدى نصفين ويظهر الوحش من خلف الأشجار كان طويلاً جداً لدرجة أننى نظرت لأعلى لأجد فماً مستديراً بمعنى الكلمة به أسنان صلبه يخرج منها الدم وثلاث عيون حمراء مستديره ركضت وانا أصرخ لا أعرف أين أذهب ومن أين اخرج أو أقفز من السور ركضت وأنا أسمع صوت أقدامه خلفى لكنه ليس هو فالآخر كان يتلذذ بتقطيع عمرو ليخرج عظامه إذن هناك أكثر من واحد ها هو الحائط "اللعنه" لقد كان الحائط عالياً جداً والآن أدركت لماذا كان بعلو الطابقين أو أقل قليلاً ركضت ناحية الغابات مرة أخرى ووجدت الكهف الذى انا فيه وحدى هنا ..... فقط انا
دخلت الكهف وكان خالياً ظللت هناك أبكى بكاءً شديداً ولا أستطيع الصراخ فقد تسمعنى تلك الوحوش مع أنى لم أر آذاناً واضحة ، عمرو ، خالد ، على ، محمد وسيد كلهم ماتوا قتلتهم أنا وإذا إفتقدنا أحد فإنه لن يخط بباله اننا دخلنا المنطقة المعزولة لن يجدنا أحد ولكن ماذا إذا قرروا البحث هنا يالإلهى إننى لم أقتل أصدقائى فقط قد أتسبب بقتل آخرين ركضت أبحث عن أصدقائى متوخياً الحذر فقد يجدنى أحد تلك الوحوش وصلت بسلام لمكان التخييم إنه عمل قذر لكننى مضطر جمعت أشلائهم فى حقائب التخييم وأخذتهم للكهف فجأة رأيت عيوناً خلف الأشجار إنه وحش يا إلهى ركضت وركضت لكنه لم يركض خلفى لماذا ما الذى يدبر له ذلك الوحش اكملت ركضى للكهف ودخلته ، وضعت الأشلاء والرأس وإسترحت والآن انا وحدى أنتظر أن تأتى تلك الوحوش لتأكل عظامى ولكننى يجب ان أعود يجب ان أحذر الباقين إذا جاؤا للبحث عنى سيكونون فى ورطةٍ كبيرة وأى ورطة لكن يجب أن أدفن أصدقائى لو خرجت قد يجدنى أحد الوحوش فلأبحث داخل الكهف فهو عميق ، دخلت الكهف وكان مظلماً جداً وبدات أتحسس الأرض لعلنى أجد قطعة أرض متربه ولكنى أحسست بشيء غريب تحت يدى أمسكته وقربته من عينى إنها عظام يا إلهى إننى داخل وكرهم يا لغبائى نظرت أمامى لأجد عيون ثلاث تقترب منى ركضت لأخرج من الكهف لأجد آخر ينتظرنى هناك إنها النهاية لا محالة أصدقائى أنا آسف لقد جئت بكم هنا وأعتقد أن نهايتى ستكون مثلكم هنا .... فقط هنا