كان شابا وكان يعمل على معدية وذات يوم ركبت معه بنت فعندما رآهااعجبته وذهب اليها وصارحها فطلبت منه ان يتقدم ليخطبها فوافق وعندما ذهب الى اهله وطلب ان يتزو فردوا عليه من اين واحنا ناس على قد حالنا وتزوجت هذه الفتاة بغيره ومرت اليام ركبت معه وكان لا يوجد معهم احد على طهر المعدية الا ابنها الرضيع فراودها عن نفسها فرفضت فهددها ابنها ولكنها اصرت على رفضها فقتلها هى وابنها ورماهم فى الماء وقيضت القضية ضد مجهول وعندما كان يأتى الى المكان الذى قتلهم فيه يسمع صراخهم فترك هذه الهنه واشتغل بالجزارة حتى اصبح جزار كبير وعنده ثلاثة محلات وكان هو الذى يذهب للذبح وصبيانه هم اللذين ينقلون البضاعة الى المحلات وذات يوم وهو ذاهب كالمعتاد سمع صوت صراخ فذهب ليرى ما الامر فبينماهو يجرى ليرى فاصتدم بشئ ووقع على الارض فاذا به قتيل ووقعت منه سكينه على القتيل وتلطخت بالدم وعندما اراد ان يأخذها كان الناس قد التفوا حوله واتٌهم بقتل هذا الرجل وحٌكم عليه بالاعدام وعندما ليأخذوه لتنفيذ الحكم قال لهم لم اقتل هذا الرجل ولكنى فعلت كذا وكذا وهذا من لى وللحديث بقيه