ما هو الحب الاول

الحب الاول حقيقة ام خدعة عاطفية؟

سؤال طرح على عدد من الشباب، لمعرفة تأثير الحب الأول على حياة الإنسان، وهل يحتفظ بمكانته في قلب كل منا ؟ كل حب هو حب أول البعض ينكر وجود الحب الأول ويعتبره وهما وكذبة كبرى يعيش أسرى لها

حيث يرى في هذا النوع من الحب الذي تتفتح براعمه في مقتبل العمر في مرحلة المراهقة أنه محاولة لإثبات الذات وإخبار الجميع أننا كبرنا وقادرين على الحب

هذا ما دفع أحد الشباب يقول ما يحدث هو أن يتفرق العشاق لسبب أو لآخر فقد لا تجتمع الرؤى والأهداف بالرغم من اجتماع القلوب، وقد ينضج الطرفان ويكتشف كل منها أن الطريق ليست واحدة، فيذهب كل منهما في بحث مجنون عن حب أعنف أو أهدأ لينسيهم حبا ً مضى كان الأصدق ولكن عبثا، ويضيف : »لأن الحب الأول لا ينتهي بالزواج إلا نادرا لذا يلجأ الفرد إليه في ساعات الضجر والفشل والشوق

كما يلجأ الفرد أيضا لذكرياته وعذب لقاءاته كلما داهمته هموم الحياة ومنغصاتها وخاصة بعد الزواج ويجري تحمله أكثر من المستطاع ما يدفع البعض الى أن يقول لو كان حبنا الأول تحقق لما كان وضعنا بهذا الوضع ولكن هذه ليست الحقيقة وهذا محض أوهام، فالحياة هي الحياة بواقعها بحب أول أو بأخير

لا يختلف الأمر كثيرا عند الذين يرون أن ليس هناك من حب أول ولا حب أخير كل حب هو حب أول ما دام القلب يزخر بذاك النبض والحس الجميل، وما دام للأنوثة وجود في محيط الحياة الصغيرة

ويرى البعض الآخر أن الحب حالة تسكن وتملك الفرد لا بد لجذوة نارها يوما من أفول

وهو ضيف الفرح العابر ما أن يفتح حقائبه حتى يعود ويلمها ويرحل من جديد ومن هذا المنطلق، من الناس لا يتأسف على حب مضى ولا على حبيب هجر ولكن يندم على عمر مضى بدون أن يعشق ويهوى

لا تقل كان حبك الأول وحبك الأخير

ولكن قل لقد كان زمنا جميلاً مثيرا

زمناً مليئا بالحس المرهف والشعور النبيل«

الحب الحقيقي وعلى جانب آخر يشيد آخرون بالحب وبألوانه وأنواعه

ولكن قل لقد كان زمنا جميلاً مثيرا

زمناً مليئا بالحس المرهف والشعور النبيل«

الحب الحقيقي وعلى جانب آخر يشيد آخرون بالحب وبألوانه وأنواعه

أولا كان أم أخيرا، فقد يأتي الحب الأول متأخرا

وكثيرون يعتبرون أن الحب الأول والأخير هو الحب الحقيقي متى أتى وفي أي عمر جاء، لا يقف أمامه زمان أو مكان أو أي قوة لأنه حتى وإن حالت المصاعب بين لقاء الأجساد فلن تقوى على منع لقاء الأرواح والمشاعر، فمن يحب يستطيع أن يعيش مع حبيبه في داخل وجدانه وأعماقه حتى يصبح جزء من كيانه ومرتبطا به في نومه ويقظته وليله ونهاره، »فما أعظم أن نحب وأن نعيش من أجل من نحب ونعمل على إسعاد من نحب«، حسب أحد الآراء المستقاة، ويضيف صاحب ذات الرأي يبقى الحب الأول والأخير هو ذلك الإحساس الذي نسعى إليه ونحن لا نعلم ما هو مصيرنا، فقد يكون سعادة وأحيانا قد يكون هلاكا ولكننا نبحث عنه على أمل السعادة فهو شعور وإحساس لا نملك إلا أن ننقاد إليه ونصدقه لأننا نحب أن نحب

الحب والهوى وهذا ما يدفعنا إلى التمييز بين الحب الحقيقي والهوى، وشتان بين الهوى، فقد يصاب أحدنا بالهوى وهو سهل العلاج ويتكفل الزمان بعلاجه، وحب المراهقة ينطوي تحت هذا النوع وهو ليس بحب، فالمراهق يهوى بغريزته لا بقلبه وعقله، أما الحب الحقيقي فهو شيء أخر، الحب التقاء روحين اثنين واندماجهما لتصبحان روحا واحدة وأهم ما يميزه هو نكران الذات والاستعداد للتضحية بأغلى ما يملك المحب لمحبوبه، »فالإخلاص من كلا المحبين شرط أساسي من شروط الحب الحقيقي«

هذا ما تؤكده مجموعة من الآراء وتضيف »حتى إن شاء القدر أن يفرق بينهما، وقد يحب مرة أخرى أو أكثر لكن من الصعب أن ينسى حبه الحقيقي الأول وسيظل يشغل ركناً صغيراً جميلاً من قلبه وذاكرته، يهرب إليه بين الحين والأخر كلما اشتدت عليه قسوة الحياة، وأما إذا لم يجد المحب عذراً لمحبوبه فيما تسبب بفراقهما

فعندها لا داعي لأن تخلص لمن لم يخلص لك، وسيكون نسيانه سهلا«

أولا كان أم أخيرا، فقد يأتي الحب الأول متأخرا

وكثيرون يعتبرون أن الحب الأول والأخير هو الحب الحقيقي متى أتى وفي أي عمر جاء، لا يقف أمامه زمان أو مكان أو أي قوة لأنه حتى وإن حالت المصاعب بين لقاء الأجساد فلن تقوى على منع لقاء الأرواح والمشاعر، فمن يحب يستطيع أن يعيش مع حبيبه في داخل وجدانه وأعماقه حتى يصبح جزء من كيانه ومرتبطا به في نومه ويقظته وليله ونهاره، »فما أعظم أن نحب وأن نعيش من أجل من نحب ونعمل على إسعاد من نحب«، حسب أحد الآراء المستقاة، ويضيف صاحب ذات الرأي يبقى الحب الأول والأخير هو ذلك الإحساس الذي نسعى إليه ونحن لا نعلم ما هو مصيرنا، فقد يكون سعادة وأحيانا قد يكون هلاكا ولكننا نبحث عنه على أمل السعادة فهو شعور وإحساس لا نملك إلا أن ننقاد إليه ونصدقه لأننا نحب أن نحب

الحب والهوى وهذا ما يدفعنا إلى التمييز بين الحب الحقيقي والهوى، وشتان بين الهوى، فقد يصاب أحدنا بالهوى وهو سهل العلاج ويتكفل الزمان بعلاجه، وحب المراهقة ينطوي تحت هذا النوع وهو ليس بحب، فالمراهق يهوى بغريزته لا بقلبه وعقله، أما الحب الحقيقي فهو شيء أخر، الحب التقاء روحين اثنين واندماجهما لتصبحان روحا واحدة وأهم ما يميزه هو نكران الذات والاستعداد للتضحية بأغلى ما يملك المحب لمحبوبه، »فالإخلاص من كلا المحبين شرط أساسي من شروط الحب الحقيقي«

هذا ما تؤكده مجموعة من الآراء وتضيف »حتى إن شاء القدر أن يفرق بينهما، وقد يحب مرة أخرى أو أكثر لكن من الصعب أن ينسى حبه الحقيقي الأول وسيظل يشغل ركناً صغيراً جميلاً من قلبه وذاكرته، يهرب إليه بين الحين والأخر كلما اشتدت عليه قسوة الحياة، وأما إذا لم يجد المحب عذراً لمحبوبه فيما تسبب بفراقهما

فعندها لا داعي لأن تخلص لمن لم يخلص لك، وسيكون نسيانه سهلا

جميل كيمو

» الحب الاول
» تاريخ مصر كله يدخل الجزء الاول
» محاكمة الحب
» عن الحب
» كلام في الحب