لم تكن مزحة أو كلمة خرجت من فم لا يعرف معنى الكلمات ، أو أكذوبة من كتاب طلاسم الحياة إنها الحقيقة الموجودة فى هذا الكوكب المجهول ...........النهاية ....نهاية من لا ذنب له .
عاش هذا الطائر المسكين الشريد فى بلاد الصمت و الغوغاء ...لم يكن يهوى الكلمات لم يعشق رتم الالحان أو رسم الزهر فى البستان ...عشق الحرية ....معنى الانسان ....تربى الحب بداخله طفلاً ساد بالمرح الاكوان و لون مزهريات الاحزان كسا الكون ببرائته و أخرج من عبائته كل الاحمال ....كان هو الانسان الوحيد فى عالم أدركه
جنون الشر و ساده نارسيس لم يصمد هذا الانسان فى العالم الوحشى حاربته كل القوى ....دمرت هذا القلب ....دمرت الانسان صار كيان بلا عنوان بنيان ليس له ركائز انتظر ايها المخلوق لترى نهاية الانسان و ليرحل عن العالم من يريد الرحيل أو يبقى فالكل سواء.