هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نظريه التحليل النفسى الكلاسيكيه 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ranse
مُنشد أنشوده السلام
مُنشد أنشوده السلام
ranse


عدد الرسائل : 313
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

نظريه التحليل النفسى الكلاسيكيه 1 Empty
مُساهمةموضوع: نظريه التحليل النفسى الكلاسيكيه 1   نظريه التحليل النفسى الكلاسيكيه 1 Emptyالثلاثاء فبراير 12, 2008 7:03 am

]هذا البحث يشتمل على عرض لنظريه التحليل النفسى لمؤسسها سيجوند فرويد قام بجمع الماده العلميه له داليا جمال واسماء حامد نرجو ان يكون ذا فائده وان يقدم عرض شامل لتلك النظريه والله من وراء القصد .

- مقدمه:-
يستلزم العمل على تفـهم مصادر السلوك الانسانى وتفـسير مختلف الاشكال التى يبدو فـيها ان يضع البحـث من الفـروض والنظريات ماتهديه اليه المشاهـده العـلميه لمظاهـر هـذا السلوك فى احواله المألوفه وما يؤيده البحث فييما يدور فى بالنفس من مختلف المشاعر والاحاسيس وما يتناوبها من ألوف الاخيله والافكار فـيدفع بها الى تلك الالوف المختلفه من التفـكير والنشاط فى احوال الصحه والمرض على السواء.
وتاريخ الفكر الانسانى مفـعـم بالنظريات التى ذهـب اليها بنو البشر منذ اقـدم ما عرفـت الحضاره ,منها مايرد ألوان التفـكير والسلوك فى حالات الصحو والنوم والسواء والشذوذ الى الارواح طيبها وشريرها تؤثر عليه فـتدفع به الى ما يبدو منه للناس من خيراً أو شراً.
وان لم يكـن القارئ العادى قـد سمع عـن المدرسه السلوكيه والجشطلتيه أو قـد سمع عن واطسون وفـونت ووليام جيمس فانه ليس من المحتمل أنه لم يسمع عن فرويد وعن التحليل النفسى فـقـد وصلت افـكار فـرويد الى درجه من الالفه لدى عامه الناس حتى جعلت البعض يعتقـد ان علم النفـس معادله لنظريه التحليل النفـسى .الا ان هـذه النظريه تعد المصطلح العام الذى يطلق عـلى الافـكار الفـرويديه حول الشخصيه واللا سواء ،والعلاج النفسى .
وتعـد نظريه التحليل النفـسى احدى نظريات علم النفـس ولاتماثل حركه التحليل النفـسى الحركات الاخرى ،لان فـرويد لم يحاول مطلقاً التأثير على علم النفـس الاكاديمى ،وانما كان يهدف الى مد يد العـون الى الذين يعانون من الناس ، وحيث ان نظريه التحليل النفـسى كان لها تأثيرها الكبير داخـل علم النفـس فجذبت لها العديد من المؤيدين.
تمهيد:-
يعـتبر سيجموند فـرويد من الاوائل فى التحليل النفـسى ،كما ان المفـهوم النظرى للتحليل النفـسى هو عـباره عـن دراسه للنمو الشخصى والفـلسفه الطبيعـيه الانسانيه ، وكذلك اسلوب للعلاج النفـسى ،وتعتبر مدرسه التحليل النفـسى تاريخاً من المدارس الاولى فى علم النفـس حيث اعـطـتنا رؤيه جديده واكتشاف جديد لدراسه الفـرد .بل وانها أضافت بعـد اخر لتفـسير السلوك ويدور حول هذه النظريه الكثير من الجدل ، فالبعـض يرون انها قامت على اساس بحوث على المرضى النفـسيين وليس العاديين ، والبعـض يردد بعـض المفاهـيم الخا طئه الشائعه عـن التحليل النفـسى ومنها أنه كله يدور حـول الجنس ، بالرغـم أنه ثبت أن كثيراً من الامراض النفـسيه ترجع الى الصراع الجـنسى .كذلك يعتقـد البعض أن التحليل النفـسى يتنافى مع الدين وكما يقـول :-
(حامد زهران 1980) نعلم ان المحللين النفـسيين كبشر ينتمون الى اديان مختلفه فـمنهم اليهود ومنهم المسيحيون ومنهم المسلمون ولا يتناول التحليل النفـسى ولا يتعرض للمعتقـدات الدينيه ولا يتناولها بالتعـديل باى حال من الاحوال ونعلم ان هـدى السبيل هـو ان ندرس هـذه النظريه فى ضوء قوله تعالى ( الذين يستمعون القول فـيتبعون أحسنه اولئك الذين هداهـم الله واولئك هم اولو الالباب) صدق الله العظيم.
والبعـض يقـول ان هذه النظريه نشأت عن ممارسه الطب وبالمعنى الواسع هى مدرسه طب عقلى .
واحيانا ما تأخـد اسم ( سيكولوجيه الاعـماق ) من اجل تعـلقـها بما يختص فى عـمائق اللاشعور وقـد سمت نفـسها احيانا ( سيكولوجيه الشعور والعاطفه ) لتدل به على ثورتها على توكـيد النزعه العقـليه فى سيكولوجيه القـرن ال19 .
لمحه تاريخيه:-
يعد الدور الهام والمميز لفرويد فى علم النفس فى توصله الى نظريه فى علم النفس ، فالتحليل النفسى نظام من نظم علم النفس وليس كما يعتقد البعض فرع من فروع الطب العقلى او علم نفس الشواذ وهو بذلك لا يقتصر على مجال المرض والشواذ فقط وانما ايضاً من بين مجالاته مجال السواء .
والتحليل النفسى كنظريه سيكولوجيه استمدت جذورها التاريخيه من الخبره الاكلينيكيه لمؤسسها ( سيجموند فرويد ) والذى كان يعمل فى مجال الامراض العصبيه .
فماذا كان فرويد اذن .........؟
لقد كان طبيباً..وطبيباً نفسياً.. ومحللاً نفسياً .. وعالماً نفسياً ..وفيلسوفاً ..وناقداً ...كانت هذه وظائفه ومع اننا اذا اخذناها مجتمعه او متفرقه فانها لاتبين مكانه فرويد فى العالم .
وعلى الرغم من ان كلمه ( عبقرى ) تستخدم بلا تمييز دقيق لتصف أنواعاً مختلفه من الناس الا اننا لا نجد لفظه اخرى تناسب فرويد كهذه لقد كان ( عبقريا) وربما يفضل الانسان ان ينظر اليه كما احب ان افعل باعتباره واحداً من الافراد القلائل فى التاريخ الذين كان لهم عقل كلى عالمى كان شبيها بشكسبير وجوته وليوناردو دافنشى فى انه لم يتناول شيئاً الا اضائه وانار جوانبه جميعاً لقد كان فرويد على درجه فائقه من الحكمه .
ولد سيجموند فرويد فى 6 ايار عام 1856 من ابوين يهوديين بمدينه فرايبرج بمورفيا فى النمسا التى تعرف الان بتشيكوسلوفاكيا وفى سن الرابعه من العمر انتقل فرويد مع اسؤته الى مدينه فينا .حيث نشأ وتلقى العلم فى مدارسها وكان الاول فى صفه فى المدرسه الابتدائيه ،وفى سن السابعه عشر التحق بالجامعه ودرس الطب ،لم يكن فرويد يشعر بشغف خاص نحو فروع الطب المختلفه فيما عدا طب الامراض العقليه وكان اغلب اهتمامه فى ذلك الوقت متجها نحو الابحاث الفسيولوجيه والتشريعيه المتعلقه بالجهاز العصبى وقد اشتغل وهو لايزال طالبا بالجامعه فى معمل ارنست بروك الفسيولوجى وقام بعده ابحاث فى تشريع الجهاز العصبى وفى عام 1881 حصل على إجازه الدكتوراه فى الطب واصبح مساعداً لارنست بروك فى معمله وفى عام 1882 اشتغل طبيباً فى المستشفى الرئيسى بفيينا واستمر فرويد يواصل دراسته فى تشريح الجهاز العصبى الى جانب عمله كطبيب.
ونشر بعض الابحاث الهامه فى هذا الموضوع ثم أخذ إهتمامه يتجه نحو دراسه الامراض العصبيه وقام فيها ببعض الابحاث العلميه التى لفتت اليه الانظار وفى عام 1885 عين محاضراً فى علم امراض الجهاز العصبى .
علاقه فرويد بجوزيف بروير:-
نشأت فى تلك الفتره صداقه متينه بين فرويد وبروير احد اطباء فيينا المشهورين (1841-1925) كان بروير يستخدم الايحاء التنويمى فى معالجه مرضاه وقد اكتشف اثناء علاجه لفتاه مصابه بالهستيريا ان المريضه ذكرت اثناء نومها حوادث ماضيه لم تستطع تذكرها اثناء اليقظه ورأى برويران مجرد ذكر المريضه لهذه الحوادث والتجارب الشخصيه التى مرت
بها والتى كانت سبباً فى ازمتها النفسيه وان مجرد الافضاء بالعواطف والمشاعر المتعلقه بها التى كانت من قبل مكبوته كان له اثر كبير فى شفاء المريضه فزالت عنها الاعراض المرضيه وعادت الى حالتها العاديه وبذلك تم لبروير اكتشاف وسيله جديده ناجحه لعلاج الهستيريا سماها فيما بعد ( طريقه التفريغ) وكان ذلك فى وقت لم تكن تعرف فيه بعد ابحاث (بيير جانيت) فى علاج الهستيريا بطريقه تشبه كثيراً طريقه التفريغ .
ذكر بروير قصه علاجه لتللك الفتاه فاعجبت فرويد بطرافتها وبنجاحها فى شفاء المريضه ،ولكنه لم يعلق عليها فى ذلك الوقت أهميه كبيره،وحدث ان توقف بروير عن مواصله بحثه فى هذا الاكتشاف الجديد الهام وترك الامر يستقر عند هذا الحد بضع سنوات .
وفى عام (1885) رحل فرويد الى باريس للدراسه فى جامعه ( سالبتربيير) حيث كان شاركو يقوم بابحاثه فى الهستريا شاهد فرويد بنفسه بعض هذه الابحاث التى اثبتت امكان إحداث اعراض الهستريا بالايحاء التنويمى ،وإمكان إزالتها بالايحاء ايضا وقد اكدت هذه التجارب التشابه التام بين الهستريا التى تحدث عن الايحاء وبين الهستريا التى تشاهد بين المرضى.
قضى فرويد نحو عام تقريباً فى باريس يدرس مع شاركوه ويقوم بترجمه ابحاث استاذه إلى الالمانيه ،ثم عاد الى مدينه فينا عام(1886) واشتغل طبيباً خاص مع إستمراره فى وظيفته التدريسيه ،أخذ فرويد يطبق ما تعلمه مع شاركوه وحاول إقناع أطباء فيينا بإمكانيه إحداث الهستريا بالايحاء التنويمى ،فقوبل بمعارضه شديده ولم يلق بينهم آذان صاغيه غير ان عزم فرويد لم يلن امام زملائه الاطباء ،فاخذ يواصل بحثه العلمى كطبيب خاص يعالج مرضاه بواسطه الايحاء التويمى ،ولم يلبث فرويد طويلاً حتى اتضحت له بعض العيوب فى فنه التنويمى إذ تبين له انه لايستطيع ان ينوم بعض مرضاه ،وجعله ذلك يشعر انه لايزال فى حاجه الى تحسين فنه التنويمى ، فسافر عام (1889) الى مدينه (نانسى بفرنسا) وقضى هناك عده اسابيع فى اتصال بالطبيبين (لييبولت وبرنهايم ) ،وعندما استقر فرويد اخيراً بفيينا جدد اتصاله بجوزيف بروير واستطاع إغرائه على الاشتراك معه فى مواصله البحث العلمى فى اسباب الهستريا وطرق علاجها وقد نشرا معا فى عام (1893) بحثاً فى (العوامل النفسيه للهستريا) ،وفى عام (1895) نشرا كتاب (دراسات فى الهستريا ) ،ويعتبر هذا الكتاب الاخير نقطه تحول هامه فى تاريخ علاج الامراض العقليه والنفسيه.
ثم اخذت آراء فرويد تختلف عن آراء بروير فدب بينهما الخلاف وانقطعت بينهما الصله ، وحدث اول خلاف بينهما حينما حاولا تفسير العوامل المسببه للهستريا ، وحدث الخلاف الثانى بين فرويد وبروير حينما اخذ فرويد يعتبر الغريزه الجنسيه السبب الاول فى حدوث الهستريا وبذلك خسر صداقه بروير التى كان يعتز بها إعتزازاً كبيراً كما قاطعه جمهور الاطباء ،واخذوا يهزأون به ويسفهون رأيه ويحطون من قيمه ابحاثه.
ومنذ ذلك الوقت أخذ فرويد يواصل أبحاثه منفرداً فى عزم لا يلين وفى ثبات لم تزعزعه هجمات خصومه وبدأت تكشف له ملاحظاته وأبحاثه عن الدور الهام الذى تلعبه الغريزه الجنسيه فى مرض الهستريا وقد دفعه ذلك الى توسيع دائره بحثه فأخذ يدرس الانواع الاخرى من الامراض العصابيه.
قضى فرويد عشر سنوات (1896-1906) منذ إنفصال بروير عنه يعمل منفرداً فى جمع ملاحظاته ومواصله ابحاثه وتكوين نظرياته فى وقت حرمته المجتمعات العلميه كل تشجيع وتأييد ولم تضن عليه الا بالعداء والتشنيع والتجريح .
ولم يكن له فى تلك السنوات الشدائد أصدقاء او تلاميذ واتباع ،ثم بدأت الامور تتبدل إبتداء من عام(1902) حينما إلتفت حوله لاول مره نفر قليل من شباب الاطباء المعجبين بنظريته الجديده بقصد تعلم مبادئها وإكتساب الخبره فيها ثم أخذ عددهم يزداد رويداً رويداً وبدأ ينضم إليهم افراد غير الاطباء من اهل الادب والفنون ،ثم اخذت المعرفه بالنظريه الجديده تنتشر بين أطباء كثير من البلاد وخاصه سويسرا.
وفى عام (1908) عقد اول مؤتمر للتليل النفسانى (بزيورخ) تحت إدارة فرويد وبلولر.
وفى عام (1909) دعت جامعة (كلارك ) بالولايات المتحده فرويد ويونج للإشتراك فى احتفال الجامعه بمناسبه مرور عشرين عام على تأٌسيسها .
وفى عام (1910) عقد المؤتمر الثانى للتليل النفسانى فى (نورمبرج) حيث تم تأليف (جمعيه التحليل النفسانى الدوليه ) وعمل فرويد على إنتخاب يونج رئيساً لها .
إن معرفه فرويد الوثيقه بالطبيعه الإنسانيه جعلته متشائماً وناقداً فى وقت واحد ،فلم تكن فكرته عن الإنسان عامه فكره عاليه لأنه أحس ان القوى غير العقلانيه فى الطبيعه الإنسانيه قويه جداً الى درجه تجعل فرصه إنتصار القوى العقلانيه عليها ضعيفه جداً .
وتظهر نظريه فرويد المتشائمه هذه بصوره واضحه فى كتابه (مستقبل وهم ) كما تمثل المزاج السائد فى كثير من كتاباته . كذلك كان فرويد ناقداً إجتماعياً آمن بأن المجتمع الذى شكله الإنسان يعكس الى حد كبير النزعه غير العقلانيه فى الإنسان ، وعلى هذا فإن كل جيل جديد يفسد بسبب ميلاده فى مجتمع غير عقلى ، ويتمثل نقد فرويد الاجتماعى فى كتابه ( المدينه ومتاعبها) .
لقد كان فويد طبيباً...وطبيباً نفسياً...وعالماً....وعالما نفسياً...كان هذا وزياده ، كان فيلسوفاً ، فنحن نلمس هذا فى خطاب كتبه الى صديق له فى عام (1896) قال فيه ,,( لم اكن أنزع الى شيئ فى شبابى إلا الى المعرفه الفلسفيه وانا الآن فى طريقى الى تحقيق رغبتى هذه بانتقالى من الطب الى علم النفس ),,
ولم تكن إهتمامات فرويد الفلسفيه مماثله لاهتمامات الفلاسفه المحترفين والاقادميين - كانت فلسفه إجتماعيه ،وإنسانيه ، فلسفه إتخذت شكل فلسفه حياه ، وعند الالمان كلمه خاصه عنها هى (Weltens chalung ) ومعناها (World view ) ( وجهه نظر الى العالم ) وفلسفه فرويد التى نادى بها تقوم على العلم لا على ماوراء الطبيعه والدين .
فقد احس ان فلسفه الحياه التى تستحق الإتباع هى تلك التى تقوم على معرفه حقيقيه بالطبيعه الإنسانيه , ويمكن ان نلخص فلسفه الحياه عند فرويد فى هذه الجمله ( المعرفه عن طريق العلم ) .
- من مؤلفات فرويد :-
1- تفسير الاحلام عام (1900) .
2- علم النفس المرضى فى الحياه اليوميه .
3- مقدمه عامه فى التحليل النفسى نشر فى عام (1917).
4- ثلاث مقالات عن الجنس وعرض فيه نظريته فى نمو اغريزه الجنسيه .
5- محاضرات تمهيديه فى التحليل النفسى .
6- معالم التحليل النفسى نشر عام (1940) اى بعد وفاته .
7- مافوق مبدأ اللذه .
وقد أصيب فرويد بسرطان الفم منذ عام (1923) مما أدخله فى سلسله من الجراحات وإستمر معه المرض الى وفاته وقد ترك فرويد فينا عام (1938) الى لندن حيث توفى فيها عام (1939) .
_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظريه التحليل النفسى الكلاسيكيه 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقسام :: القسم العلمي التكنولوجي :: فرع الأبحاث العلمية-
انتقل الى: