بكيت و قلت مش هبكى
رسمت لحلم مش حلمى
زرعت فى أرض مش ملكى
بنيت على البركان
و قلت الحق دة حقى
يا دمع العين ما تتفجرش
خلاص الدمعة طريقها انفض
يا دمع القلب ما تتفجرش
أبكى و قول و ما تظهرش
الولد ابن يومين
مستنيه بقاله زمان
و الفرحة كانت بيه
كانت ايده للنجوم تتمد
فرحت بيه و بترقيه
و فرحو معاهم كل الناس
كأنه عيد لكل الناس
عيد لمرة واحدة خلاص
ما شفتها عين الناس
من قبل و لا من بعد
و مات الأب فى تالت يوم
يقوم الولد فى عز النوم
يصرخ يقول بالبكا
و كأنه حاسس بالمكان
و لقى حياته كلها كوابيس
يلقى نفسه يتيم
و امه فى التوهان
دى حقيقة مش أحلام
صورة من الايام
و الفرحة فى لحظة تكون أحزان
تصبح كل الصور من غير ألوان
سودة من غير انسجام
فتصبح بلا أيام
بلا أحلام بلا أوهام
و كل طريق فى طريقى انسد
و يتبنى صور عالى و ممتد
لو عديته القى غيره
عالى و متحصن اكتر بكتير
تنطفى كل الانوار
و الفستان يتغير حاله
يبقى حزين
بين لحظة شمس و شروقها
فى اليوم التالى
فى حقيقة من ايامى
هى حقيقة مش احلام و لا اوهام
و لا قصة جديد منها خيال
تايه ما بين الناس
ماشى بدون احساس
و دمعى مغرقنى
شايف ورايا كتير
و الشمس بتسبقنى
كأن اتلدنيا ظهرية
وقفين صفوف الناس
مرصوصة تودعهم
مكسورة من البكا
و الدنياغرقانة
بتدعى ويا المطر
ويا الرياح زعلانة
بتودع القمراية
و تزفها لعروسها
و كأن البشر كلهم
و مليكة بنفسهم
بتحفهم بتزفهم
فرحانة بعرسهم
حكام و محكومين
وقفين بتصفهم
يستقبلو و يو دعو
الفرق كان بينهم
صابح فى يوم عيدهم
زياد بيربطهم
يوصلهم بين الحقيقة و بيننا